العناية بالشعر تتطلب اتباع روتين صحي يتضمن التغذية السليمة واستخدام المنتجات الطبيعية، إذا كنت تفعل كل الأشياء الصحيحة لشعرك ولم تكن تعاني من أي مشاكل صحية كامنة، فمن المفترض أن يكون شعرك صحيًا لكن إذا استمر شعرك بالتساقط على الرغم من ذلك، فقد يكون الحل هو ممارسة المزيد من التمارين الرياضية.
نعلم جميعًا أن الظروف المعيشية الحالية تجعل من الصعب الالتزام بتناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة بانتظام، لكن لا يجب أن تكون ممارسة الرياضة مصدر معاناة، يمكنك تحقيق التوازن بإجراء بعض التعديلات البسيطة في حياتك اليومية، لذا دعنا نلقي نظرة على كيفية تأثير التمارين الرياضية على صحة الشعر.
كيف تؤثر الرياضة على صحة الشعر؟
الإجهاد يلعب دورًا كبيرًا في صحة الجسم بأكمله، بما في ذلك الشعر، عندما تكون تحت الضغط، يفرز الجسم هرمون الكورتيزول، الذي يؤثر سلبًا على صحة الشعر ويمكن أن يؤدي إلى تساقطه.
ولكن عند ممارسة التمارين الرياضية، يبدأ الجسم في تقليل مستوى الإجهاد عن طريق إفراز هرمون السيروتونين، المعروف بهرمون السعادة. هذا الهرمون يساهم في تحسين الحالة النفسية ويؤثر بشكل إيجابي على صحة الشعر، البشرة، وأجزاء أخرى من الجسم، بعبارة أخرى الرياضة ليست فقط لتحسين اللياقة البدنية بل هي أيضًا وسيلة لتعزيز جمال الشعر وصحته.
دورة نمو الشعر
ينمو الشعر عبر دورة متكررة من ثلاث مراحل:
- المرحلة الأولى (مرحلة التنامي): في هذه المرحلة، يتكون نسيج شعر جديد ويتغذى عبر تدفق الدم، وتستمر هذه المرحلة من سنتين إلى ثماني سنوات.
- المرحلة الثانية (مرحلة التراجع): تستمر هذه المرحلة من أسبوعين إلى أربعة أسابيع. خلال هذه الفترة، يتوقف الشعر عن النمو ويبتعد عن مصدر التغذية.
- المرحلة الثالثة (مرحلة الراحة): تستمر من شهرين إلى أربعة أشهر. في هذه الفترة، يتوقف الشعر عن النمو تمامًا ولكنه لا يتساقط بعد.
بعد انتهاء المرحلة الثالثة، تبدأ دورة نمو جديدة، حيث يتم دفع الشعر القديم لخارج فروة الرأس ويبدأ نسيج جديد في النمو. خلال هذه العملية الطبيعية، يفقد الإنسان نحو 100 شعرة يوميًا، ما يفسح المجال لنمو شعر جديد وصحي.
لماذا يحدث تساقط الشعر؟
يحدث تساقط الشعر عندما تكتمل دورة نموه، حيث يفقد الشعر بشكل مؤقت أو دائم دون أن يتم تكوين شعيرات جديدة، وتعود هذه المشكلة لعدة أسباب، منها:
- التوتر المستمر
- بعض الأمراض
- التغيرات الهرمونية في الجسم
- سوء التغذية
- بعض الأدوية التي قد تؤثر على دورة نمو الشعر.
قد يلاحظ البعض تساقط الشعر بعد مرور ثلاثة أشهر من التعرض لحدث مرهق في حياتهم، وقد يستمر التساقط لعدة أشهر في حال استمر التوتر، أما بالنسبة لبعض الأدوية المستخدمة لعلاج أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والاكتئاب، فقد تسبب تساقطًا مؤقتًا للشعر، كما يتأثر كل من الرجال والنساء بالتغيرات الهرمونية التي قد تؤدي إلى فقدان الشعر.
تأثير الحالة النفسية على صحة الشعر
الصحة النفسية لها تأثير مباشر على صحة الشعر، فالمحافظة على توازن العقل والجسم في أفضل حالاته يمكن أن يساعد في منع تساقط الشعر الناتج عن التوتر والمشاكل الصحية الجسدية، عند ممارسة الرياضة يفرز الجسم هرمونات مثل الإندورفين التي تحسن المزاج وتقلل من تأثيرات الإجهاد، يوصي الخبراء بممارسة 150 دقيقة من التمارين المعتدلة للقلب أسبوعيًا أو 75 دقيقة من التمارين المكثفة، هذه التمارين تساهم في تعزيز الدورة الدموية وتقليل الالتهابات في الجسم، مما ينعكس إيجابياً على صحة الجلد والشعر والأظافر.
أهمية التمارين الرياضية لصحة الشعر
الرياضة تلعب دوراً حيوياً في الحفاظ على صحة الشعر، وعند ممارسة الرياضة يزداد التعرق، وهذا يساعد الجسم على التخلص من السموم عبر المسام، ما يؤدي إلى بشرة أكثر إشراقاً وحيوية.
كذلك تتأثر فروة الرأس حيث تفتح مسامها، مما يتيح مساحة أكبر لنمو الشعر الجديد، وبفضل زيادة تدفق الدم في فروة الرأس أثناء التمرين تحصل بصيلات الشعر على المزيد من الأكسجين والعناصر الغذائية، مما يدعم نموه ويعزز من صحته.
تأثير قلة التمارين الرياضية على الشعر
الحياة الحديثة مليئة بالتوتر، وعند التعرض له، تتأثر بصيلات الشعر بشكل مباشر مع زيادة التوتر يفرز الجسم هرمونات تؤثر سلباً على نمو الشعر، مما يؤدي إلى تباطؤه أو تساقطه، من ناحية أخرى فإن ممارسة الرياضة ترفع مستويات هرمون السعادة (السيروتونين) في الجسم، مما يساعد على مقاومة الإجهاد، البرنامج الرياضي المنتظم يعزز من صحة الشعر ويجعله أكثر لمعاناً، بالإضافة إلى تحسين الحالة النفسية والجسدية بشكل عام.
ماذا يحدث لشعرك عند عدم ممارسة الرياضة؟
تغذية صحية بدون ممارسة الرياضة مثل وضع زيت على الشعر دون تدليكه فالنتيجة لن تكون مثالية، التغذية الجيدة قد لا تكون كافية للحفاظ على صحة شعرك، وقد يبدو شعرك وجلدك خاليين من الحيوية والنضارة.
هل تتطلب التمارين الكثير من الوقت؟
توجد العديد من الأفكار الخاطئة حول ممارسة الرياضة، حيث لا يتطلب الأمر قضاء ساعات في صالة الألعاب الرياضية، ويمكنك ممارسة التمارين في المنزل أو في الحديقة، ويكفي برنامج رياضي مدته 20 دقيقة من تمارين القلب و25-30 دقيقة من تمارين البيلاتس، كما يمكنك اختيار نشاط تستمتع به مثل الرقص أو فنون الدفاع عن النفس الأمر يعتمد على الالتزام وإعادة صياغة أفكارك حول التمرين.
ما هي الرياضة الأكثر فعالية لتعزيز صحة الشعر؟
لتحسين صحة شعرك، يمكنك البدء بممارسة أي من تمارين القلب مثل المشي، الجري، ركوب الدراجة، الرقص، بيلاتيس، اليوغا، أو زومبا. إذا كنت تفضل ممارسة الرياضة في المنزل، يمكنك التفكير في شراء جهاز مشي.
اليوغا تعد من التمارين الفعالة لصحة الشعر، حيث تعزز تدفق الدم إلى فروة الرأس، مما يمد بصيلات الشعر بالعناصر الضرورية للنمو السريع، بالإضافة إلى ذلك تساعد اليوغا في تنظيم التوازن الهرموني، وهو عامل مهم يساهم في تساقط الشعر.
كما أنها تساعد في تعزيز التركيز وتعمل كمهديء للجسم، ولها فوائد على الجهاز الهضمي مما يعزز الشفاء العام للجسم.
هل يمكن أن تؤدي التمارين المكثفة إلى تساقط الشعر؟
أحد أكثر الأسئلة شيوعاً حول تأثير الرياضة على صحة الشعر هو ما إذا كانت التمارين المكثفة تسبب تساقط الشعر، ووفقًا للخبراء يعاني نحو ثلثي الرجال في عمر 35 من تساقط الشعر بشكل ملحوظ، بينما يعاني 85% منهم من فقدان كبير للشعر في وقت لاحق من الحياة.
تعود أسباب تساقط الشعر إلى عدة عوامل، منها العوامل الوراثية، الإجهاد، بعض الأدوية، سوء التغذية، ونقص بعض المغذيات الهامة مثل البروتين، الزنك، المغنيسيوم، الكالسيوم والحديد، وعند الحديث عن دور الرياضة في تساقط الشعر يجب تحديد نوع الرياضة ومدى شدتها.
إذا كان الحديث يدور حول برامج رفع الأثقال المكثفة، فمن المعروف أنها تؤدي إلى بعض التغيرات في الجسم، ومع ذلك نظرًا لأن دورة نمو الشعر تستغرق 3-5 سنوات، فمن غير المحتمل أن يظهر تساقط الشعر بسبب زيادة مؤقتة في مستويات هرمون التستوستيرون التي تحدث فور بدء برنامج رفع الأثقال المكثف.
علاوة على ذلك فإن تأثير هذه التمارين على مستويات التستوستيرون يكون مؤقتًا ولا يسبب عادة تساقط الشعر على المدى الطويل.
إلا أنه في بعض الحالات يمكن أن تلاحظ زيادة في تساقط الشعر لدى الرجال الذين يتناولون منشطات أو مكملات تهدف إلى زيادة مستويات التستوستيرون، إذا كانوا مهيئين وراثيًا لهذا النوع من التساقط، بالإضافة إلى ذلك فإن الإفراط في تناول فيتامين A قد يسبب أيضًا تساقط الشعر.
لذلك من غير المرجح أن يكون برنامج رفع الأثقال في حد ذاته سببًا رئيسيًا لتساقط الشعر، في حال كنت تشعر بالقلق حول هذا الموضوع يمكنك استشارة طبيب مختص للحصول على رأي طبي دقيق.
ماذا لو استمر تساقط الشعر؟
إذا استمر تساقط الشعر رغم اتباعك لكل الإجراءات الوقائية، يمكنك التفكير في علاج ميزوثيرابي للشعر، أو التواصل مع عيادة الدكتور “سركان أيجين” المتخصصة في زراعة الشعر بمختلف تقنياته للحصول على استشارة مهنية مخصصة لحالتك.
زراعة الشعر هي عملية شائعة تهدف إلى استعادة الشعر في المناطق التي تعاني من الصلع أو تساقط الشعر الكثيف، وعلى الرغم من شهرتها لا يزال الكثيرون يجهلون الكثير من المعلومات المهمة حول هذه العملية، سنقوم هنا بتوضيح بعض الجوانب الأساسية والإجابة على الأسئلة الأكثر شيوعًا التي يجب معرفتها قبل اتخاذ قرار الخضوع لهذه العملية.
هل عملية زراعة الشعر مخصصة للرجال فقط؟
لا، زراعة الشعر ليست مخصصة للرجال فقط، رغم أن الرجال هم الأكثر استفادة منها نظرًا لشيوع مشكلة الصلع بينهم، إلا أن النساء أيضًا يعانين من مشاكل تساقط الشعر ويمكنهن اللجوء إلى هذه العملية، تقنية الاقتطاف (FUE) هي الخيار الأنسب للرجال الذين يعانون من الصلع، لكنها تناسب النساء اللواتي يواجهن مشاكل مماثلة أيضًا.
ما هي المناطق المانحة في الجسم؟
من الأمور الأساسية التي يجب معرفتها حول زراعة الشعر هو أهمية اختيار المناطق المانحة المناسبة في الجسم. يجب استخراج بصيلات الشعر من المناطق التي تحتوي على كثافة شعر جيدة، مثل الجزء الخلفي من الرأس.
هذه البصيلات يتم زراعتها في الأماكن التي تعاني من الصلع أو ترقق الشعر، من المهم أن تكون البصيلات من نفس المريض، وإلا فإن الجسم قد يرفضها، ومع ذلك إذا كان المريض يعاني من صلع من الدرجة الأولى، حيث تكون المنطقة المراد زرعها خالية تمامًا من الشعر، فقد لا تكون تقنية الاقتطاف هي الحل المثالي له.
هل هناك سن محدد للقيام بزراعة الشعر؟
تعد الزراعة في سن مبكر، أي خلال فترة الشباب، هي الأفضل بشكل عام. الفترة المثالية لإجراء زراعة الشعر تتراوح بين 20 إلى 50 عامًا، مع ذلك ليس هناك قاعدة ثابتة، حيث تختلف الحالات من شخص لآخر.
قد ينجح الشخص في إجراء الزراعة حتى في سن متأخرة. خلال مرحلة الشباب، قد يختلف معدل تساقط الشعر، مما يستدعي في بعض الأحيان إجراء أكثر من عملية لتحقيق النتائج المرجوة، وبالرغم من ذلك لا ينبغي للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 20 عامًا الخضوع لهذه العملية.
متى يبدأ الشعر المزروع في النمو؟
بعد إجراء عملية زراعة الشعر، من الطبيعي أن يحدث تساقط للشعر المزروع خلال الأسابيع الأولى، هذه المرحلة هي جزء طبيعي من عملية التعافي ولا تستدعي القلق، يبدأ الشعر الجديد في النمو مجددًا بعد مرور بضعة أشهر، وقد تستغرق هذه العملية من 12 إلى 15 شهرًا حتى ينمو الشعر بالكامل.
1. هل يمكن أن يحدث تساقط للشعر عقب زراعة الشعر؟
من الهم إدراك أن
زراعة الشعر الناجحة
تمر خلال مراحل متعددة للتعافي.
خلال واحدة من تلك المراحل سترى بعض من تساقط الشعر. ولكن ذلك يحدث بشكل مؤقت فقط.
بين شهر إلى أربعة شهور بعد الجراحة، سترى أن كمية ملحوظة من الشعر تتساقط. هذا هو جزء طبيعي من عملية التعافي المرتبطة بزراعة الشعر بالاقتطاف أو ما يطلق عليه
FUE
.
وهي طريقة زراعة الشعر عن طريق إزالة مجموعات صغيرة من الشعر وإعادة وضعها في المنطقة المرغوب في زراعتها.
ولكن، تلك العملية تشكل “صدمة” بالنسبة للفروة والبصيلات. تلك الصدمة تتسبب في أن تعود البصيلات للتوقف مؤقتا.
خلال هذا الوقت، سيتساقط الشعر في البداية. بعد ذلك، وعندما تهدأ الصدمة، ستبدأ البصيلات في تنمية شعر جديد.
2. هل يمكن أن تفشل زراعة الشعر بالاقتطاف FUE بعد عملية ناجحة؟
أحد المخاوف الشائعة هو إذا ما كنت ستخسر الشعر مجددا حتى وإن نجحت زراعة الشعر بالاقتطاف. يمكنك أن تطمئن أن
فشل الزراعة
بعد نجاح الإجراء هو أمر نادر للغاية.
أحد أسباب تساقط الشعر الملحوظ بعد سنوات من زراعة ناجحة هو تساقط الشعر الناجم عن الضغط العصبي.
ويحدث ذلك عندما تدخل كمية كبيرة من البصيلات، عادة ما تكون حوالي 10 بالمائة، في مرحلة الراحة.
خلال ذلك الوقت، تتوقف تلك الشعيرات عن النمو. وبمجرد أن تفيق مرة أخرى تدفع بالشعر القديم خارج البصيلة لتفسح المجال للشعر الجديد.
يعطي ذلك انطباعا بتساقط الشعر، على الرغم من أنه مؤقت فقط.
مع ذلك، فإن حالات طبية معينة قد تؤثر على نمو الشعر بصرف النظر عن نجاح زراعة الشعر في البداية.
3. ما هي الحالات الطبية التي قد تتسبب في تساقط الشعر في مناطق زراعة الشعر؟
في حالات نادرة، قد تتسبب حالة طبية في الإضرار بالبصيلات متسببة في تساقط الشعر. على سبيل المثال، قد يتسبب نوع من
داء الثعلبة
المتناثر في عودة ظهور تساقط الشعر مرة أخرى. الحزاز المسطح قد يتسبب أيضا في عودة تساقط الشعر.
4. هل يمكن أن تتسبب اختيارات أسلوب الحياة في تساقط شعر جديد بعد زراعة الشعر بالاقتطاف؟
هناك بعض المواقف التى تؤدى إلى تساقط الشعر حتى وإن كانت زراعة الشعر ناجحة. قد تتسبب أدوية معينة في تساقط الشعر. المعلومات حول تساقط الشعر المرتبط بالأدوية والعقاقير يمكن العثور عليها عن طريق البحث عن الأعراض الجانبية المحتملة لتلك الأدوية أو العقاقير.
اختيارات النظام الغذائي وعناصر أسلوب الحياة مثل التدخين والتوتر أو الضغط العصبي يمكنها أن تتسبب في تساقط شعرك أيضا.
الحفاظ على أسلوب حياة صحي يخفض خطر خوض تجربة
تساقط الشعر
بعد عملية زراعة شعر ناجحة.
5. ماذا لو لم أكن مرشحا جيدا؟
كل شخص يفكر في إجراء زراعة للشعر يتم تقييمه لتحديد إذا ما كان مناسبا للعملية. على سبيل المثال، الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية معينة قد لا يحصلون على نتائج طويلة الأمد حتى وإن كانت زراعة الشعر ناجحة. في بعض الحالات، اختبارات الوراثة والجينات يمكنها أن تحدد إذا كانت تلك الحالات موجودة، إضافة إلى مراجعة دقيقة للتاريخ الطبي.
من المهم أيضا أن يكون هناك ما يكفي من الشعر المانح متاحا لدعم العملية.
بعض الأشخاص قد لا يكونون مرشحين مثاليين في الحالات التى تكون فيها توقعاتهم للنتائج غير واقعية.
ولكن من خلال مناقشة النتيجة المرجحة مع جراح مؤهل قبل العملية، من الممكن أن يُصحح ذلك.
6. هل زراعة الشعر بالاقتطاف مؤلمة؟
مدى الألم يعتمد على الشخص نفسه. خلال الإجراء، يتم إعطاء مخدر موضعى من أجل تخدير المنطقة. هذا الحقن المبدئى قد يكون غير مريح، ولكن هذا الشعور بعدم الراحة يكون مؤقتا.
عندما يبدأ مفعول المخدر، لا يجب أن تشعر بأى ألم مرتبط بإجراء زراعة الشعر بالاقتطاف.
إضافة إلى ذلك، يمنع المخدر الإحساس بالألم لفترة من الوقت بعد إتمام الإجراء مباشرة.
بعد الجراحة، قد تشعر ببعض من عدم الراحة والألم الناتج عن الضغط، ولكنه عادة ما يكون ألما خفيفا.
في الكثير من الحالات، سيكون بمقدورك العودة إلى أنشتطك الطبيعية في اليوم التالي طالما لم تكن تلك الأنشطة مجهدة جدا.
7. هل جراحة زراعة الشعر طويلة؟
زراعة الشعر قد تتطلب ما بين ساعتين إلى معظم اليوم طبقا لكمية الشعر التي سيتم زراعتها. ولكن، معظم الناس يكونون قادرين على ممارسة بعض الأنشطة للمساعدة في قطع هذا الوقت، مثل قراءة كتاب أو مشاهدة فيلم.
معظم المرضى يرون أن الوقت المطلوب يسهل قطعه تماما.
إن زراعة الشعر بالاقتطاف تنطوي على زراعة ما بين شعرة واحدة إلى أربع شعرات في كل مرة.
يتيح ذلك الفرصة للانتباه إلى أكثر من مجرد موقع الشعر، بل أيضا الزاوية والاتجاه التي يتم زراعته بها. يسمح ذلك بوضع كل شعرة بشكل استراتيجي، مما يخلق نتيجة طبيعية أكثر.
8. هل سيبدو طبيعيا؟
الوقت المطلوب للتعافي يتنوع بين شخص لآخر عند زراعة الشعر في تركيا.
معظم الناس سيختبرون تعافياً ملحوظاً خلال 10 إلى 14 يوماً بعد الإجراء.
في بعض الأوقات، قد يستمر الاحمرار لأكثر من أسبوعين، ولكن ذلك سيتلاشى مع الوقت.
9. كم من الوقت يستغرق التعافي من زراعة الشعر بالاقتطاف في تركيا؟
الوقت المطلوب للتعافي يتنوع بين شخص لآخر عند
زراعة الشعر في تركيا
. معظم الناس سيختبرون تعافياً ملحوظاً خلال 10 إلى 14 يوماً بعد الإجراء.
في بعض الأوقات، قد يستمر الاحمرار لأكثر من أسبوعين، ولكن ذلك سيتلاشى مع الوقت.
10. هل لزراعة اللحية مخاطر أخرى؟
عملية زراعة اللحية مماثلة لزراعة الشعر العادية. الإحساس بعدم الراحة والوقت المتطلب للعملية والتعافي متشابهين.
المحصلة النهائية
بينما تعد المخاوف حول زراعة الشعر أمراً شائعاً، فإن العملية تعد بشكل عام منخفضة المخاطر.
معظم الرجال الذين يعانون من الصلع الذكوري النمطي الشائع من المرجح أن يكونون مرشحين مناسبين،
إذا لم تتواجد أي مخاوف صحية.
إضافة إلى ذلك، تتطلب العملية وقت محدود من الراحة والكثير يجدون أن الوقت المطلوب للتعافي يسهل التعامل معه.
وعلاوة على ذلك فإن زراعة الشعر الناجحة يتم تصميمها بحيث توفر نتائج طويلة الأمد.
إذا كنت تفكر في زراعة الشعر، يمكنك تحديد موعد للاستشارة مع أحد المتخصصين المهرة.
وهذا يسمح بفحص موقفك الخاص عند تحديد ما إذا كان الإجراء مناسب لك حقاً.
